المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (5)

5- لا يتقدمون عليه ولا يتأخرون عنه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (5)

{ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ } وإلا فالذنوب لا بد من وقوع أثرها وإن تأخر .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (5)

إن سنة الله لاتتخلف . ولكل أمة أجل معلوم :

( ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون ) .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (5)

القول في تأويل قوله تعالى : { مّا تَسْبِقُ مِنْ أُمّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ } .

يقول تعالى ذكره : ما يتقدّم هلاك أمة قبل أجلها الذي جعله الله أجلاً لهلاكها ، ولا يستأخر هلاكها عن الأجل الذي جعل لها أجلاً . كما :

حدثني المثنى ، قال : أخبرنا إسحاق ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، في قوله : ما تَسْبِقُ مِنْ أُمّةٍ أجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُون قال : نرى أنه إذا حضر أجله فإنه لا يؤخر ساعة ولا يقدّم . وأما ما لم يحضر أجله فإن الله يؤخر ما شاء ويقدّم ما شاء .