نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ} (5)

ثم بين الآية السابقة بقوله : { ما تسبق } وأكد الاستغراق بقوله : { من أمة } وبين أن المراد بالكتاب الأجل بقوله : { أجلها } أي الذي قدرناه لها { وما يستأخرون * } أي عنه شيئاً من الأشياء ، ولم يقل : تستأخر - حملاً على اللفظ كالماضي ، لئلا يصرفوه إلى خطابه صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعنتاً .