المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

3 - أوجد الإنسان . علمه الإبانة عما في نفسه تمييزاً له عن غيره .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

1

المفردات :

علمه البيان : علمه النطق المعرب عما في الضمير .

التفسير :

3 ، 4- { خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } .

خلق الله آدم ، ومنحه القدرة على التعليم والتعلّم ، واستنباط المجهول من المعلوم ، وبهذه القوى الظاهرة والباطنة التي منحها الله للإنسان ، استطاع أن يبين عما في نفسه ، وأن يفهم كلام غيره ، و أن يستفيد من تجارب غيره ، وبذلك وصل الإنسان إلى القمر ، بينما لا تزال القرود على الشجر .

وقيل : المراد بتعليمه البيان تعليمه التكلم بلغات مختلفة .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ خلق الإنسان علمه البيان } أي خلق النوع الإنساني على أبدع صورة ، ومكنه من بيان ما في نفسه بالمنطق الفصيح ، ومن فهم بيان غيره ؛ فتميز بذلك عن الحيوان ، واستعد لتلقي العلوم والخلافة في الأرض . وهذه نعم عظمى توجب الشكر والتعظيم لله تعالى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

البيان : تعبير الإنسان عما في نفسه .

كي يُبينَ عما في نفسه . وتلك ميزةٌ له عن سائر الحيوان .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

شرح الكلمات :

{ علمه البيان } : أي علم آدم البيان الذي هو النطق والإِعراب عما في النفس بلغة من اللغات كل هذا تعليم الله عز وجل ولولا الله ما نطق إنسان .

/د1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

بأن { عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } أي : التبيين عما في ضميره ، وهذا شامل للتعليم النطقي والتعليم الخطي ، فالبيان الذي ميز الله به الآدمي على غيره من أجل نعمه ، وأكبرها عليه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

قوله تعالى : { علمه البيان } النطق والكتابة والفهم والإفهام ، حتى عرف ما يقول وما يقال له . هذا قول أبي العالية وابن زيد والحسن . وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به . وقال ابن كيسان : خلق الإنسان يعني : محمداً صلى الله عليه وسلم علمه البيان يعني : بيان ما كان وما يكون لأنه كان يبين عن الأولين والآخرين وعن يوم الدين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ علمه البيان } القرآن الذي فيه بيان كل شيء وقيل { خلق الإنسان } يعني ابن آدم فعلمه النطق وفضله به على سائر الحيوان

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

" علمه البيان " أسماء كل شيء . وقيل : علمه اللغات كلها . وعن ابن عباس أيضا وابن كيسان : الإنسان ها هنا يراد به محمد صلى الله عليه وسلم ، والبيان بيان الحلال من الحرام ، والهدى من الضلال . وقيل : ما كان وما يكون ؛ لأنه بين عن الأولين والآخرين ويوم الدين . وقال الضحاك : " البيان " الخير والشر . وقال الربيع بن أنس : هو ما ينفعه وما يضره ، وقاله قتادة . وقيل : " الإنسان " يراد به جميع الناس فهو اسم للجنس و " البيان " على هذا الكلام والفهم ، وهو مما فضل به الإنسان على سائر الحيوان . وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به . وقال يمان : الكتابة والخط بالقلم . نظيره : " علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم{[14502]} " [ العلق : 4 ] .


[14502]:راجع جـ 20 ص 120.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ علمه البيان } يعني : النطق والكلام .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

ولما كان كأنه قيل : فكان ماذا بخلقه{[61793]}له ، قال : { علمه البيان * } وهو القوة الناطقة ، وهي الإدراك للأمور الكلية والجزئية والحكم على الحاضر والغائب بقياسه على الحاضرة تارة بالتوسم{[61794]} وأخرى بالحساب ومرة بالعيافة والزجر وطوراً بالنظر في الآفاق وغير ذلك من الأمور مع التمييز بين الحسن والقبيح وغير ذلك مما أودعه سبحانه وتعالى له مع تعبيره عما أدركه بما هو غائب في ضميره وإفهامه للغير تارة بالقول وتارة بالفعل نطقاً وكتابة وإشارة وغيرها ، فصار بذلك ذا قدرة على الكمال في نفسه والتكميل لغيره ، فهذا تعليم البيان الذي مكن من تعليم القرآن ، وهذا وإن كان سبحانه جبلنا عليه وخلقناه به قد صار عندنا مألوفاً ومشهوراً معروفاً ، فهو عند غيرنا على غير ذلك {[61795]}مما أوضحه لنا{[61796]} سبحانه نعمة علينا بمحاجته لملائكته الكرام عن نبينا آدم عليه الصلاة والسلام وما أبدى لهم من علمه وبهرهم من رسم كل شيء بمعناه واسمه .


[61793]:- من ظ، وفي الأصل: من خلقه.
[61794]:- من ظن وفي الأصل: بالنوم.
[61795]:- من ظ، وفي الأصل: كما أوضحته.
[61796]:- من ظ، وفي الأصل: كما أوضحته.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ علمه البيان }

{ علَّمه البيان } النطق .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

قوله : { علمه البيان } والمراد به النطق والتعبير عما في النفس والذهن من مقاصد وأفكار ، وهذه سمة فضلى اختص الله بها الإنسان ، إذ جعله ناطقا متكلما ، وذلك بما أودعه من جهاز عضوي وعصبي وعقلي تتحقق به ظاهرة الكلام .