{ أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا } يعنى أفضل منزلا في الجنة ، { وأحسن مقيلا } آية ، يعنى القائلة ، وذلك أنه يخفف عنهم الحساب ، ثم يقيلون من يومهم ذلك في الجنة مقدار نصف يوم من أيام الدنيا ، فيما يشتهون من التحف والكرامة ، فذلك قوله تعالى : { وأحسن مقيلا } من مقيل الكفار ، وذلك أنه إذا فرغ من عرض الكفار ، أخرج لهم عنق من النار يحبط بهم ، فذلك قوله في الكهف : { أحاط بهم سرادقها } [ الكهف :29 ] ، ثم خرج من النار دخان ظل أسود ، فيتفرق عليهم من فوقهم ثلاث فرق ، وهم في السرادق فينطلقون يستظلون تحتها مما أصابهم من حر السرادق ، فيأخذهم الغثيان والشدة من حره ، وهو أخف العذاب ، فيقيلون فيها لا مقيل راحة ، فذلك مقيل أهل النار ، ثم يدخلون النار أفواجا أفواجا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.