ثم قال عز وجل : { أصحاب الجنة يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً } يعني : أفضل منزلاً { وَأَحْسَنُ مَقِيلاً } يعني : مرجعاً ومجلساً .
وروي عن الأعمش عن إبراهيم في قوله : خير مستقراً ، وأحسن مقيلاً يعني ، قال : كانوا يرون أنه يفرغ من حساب الناس إلى مقدار نصف النهار فيقيل هؤلاء في الجنة ، وهؤلاء في النار .
وروي عن ابن مسعود وابن عباس أنهما قالا : لا ينتصف النهار من ذلك اليوم ، حتى يقيل أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار ، عنيا بذلك يوم القيامة ، ولأن مقدار ذلك اليوم خمسون ألف سنة ، وإنما أراد بتلك القيلولة القرار لا النوم ، لأنه لا يكون في الجنة نوم ، ولا في النار نوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.