فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ يَوۡمَئِذٍ خَيۡرٞ مُّسۡتَقَرّٗا وَأَحۡسَنُ مَقِيلٗا} (24)

ثم ميز سبحانه حال الأبرار من حال الفجار ، فقال { أصحاب الجنة يَوْمَئِذٍ خَيْرُ مُّسْتَقَرّاً } أي أفضل منزلاً في الجنة { وَأَحْسَنُ مَقِيلاً } أي موضع قائلة ، وانتصاب { مستقرًّا } على التمييز . قال الأزهري : القيلولة عند العرب : الاستراحة نصف النهار إذا اشتدّ الحرّ ، وإن لم يكن مع ذلك يوم . قال النحاس : والكوفيون يجيزون : العسل أحلى من الخلّ .

/خ24