قوله :{ ولقد آتينا } ، يعني أعطينا ، { بني إسرائيل الكتاب } ، يعني التوراة ، { والحكم } ، يعني الفهم الذي في التوراة والعلم ، { والنبوة } ، وذلك أنه كان فيهم ألف نبي ، أولهم موسى ، وآخرهم عيسى ، عليهم السلام ، { ورزقناهم } ، يعني الحلال من الرزق ، المن والسلوى ، { من الطيبات وفضلناهم على العالمين } آية ، يعني عالمي ذلك الزمان بما أعطاهم الله من التوراة فيها تفصيل كل شيء ، والمن والسلوى ، والحجر ، والغمام ، وعمودا كان يضيء لهم إذا ساروا بالليل ، وأنبت معهم ثيابهم لا تبلى ، ولا تخرق ، وظللنا عليهم الغمام ، وفضلناهم على العالمين في ذلك الزمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.