تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ} (16)

{ ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب } يعني التوراة ، قيل : كتب الأنبياء من بني إسرائيل { والحكم } ، قيل : العلم بالدين ، والحكم قيل : الفصل في الأمور بين الناس { والنبوّة } فبعث منهم أنبياء { ورزقناهم من الطيبات } أي أعطيناهم من أنواع الطيبات ، وقيل : المراد به المن والسلوى { وفضّلناهم على العالمين } ، قيل : على عالمي زمانهم