قوله :{ عبس وتولى } آية يقول : عبس بوجهه وأعرض إلى غيره نزلت في عبد الله بن أبي مسرح الأعمر ، وأمه أم مكتوم ، اسمه عمرو بن قيس بن زائدة بن رواحة بن الأصم بن حجر بن عبد ود بن بغيض بن عامر بن لؤى بن غالب .
وأما أم مكتوم : اسمها عاتكة بنت عامر بن عتكة بن عامر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤى ، وذلك أنه ذات يوم كان جالسا في المسجد الحرام وحده ليس معه ثان وكان رجلا مكفوف البصر ، إذ نزل ملكان من السماء ليصليا في المسجد الحرام ، فقالا : من هذا الأعمى الذي لا يبصر في الدنيا ولا في الآخرة ؟ قال أحدهما : ولكن أعجب من أبي طالب يدعو الناس إلى الإسلام ! وهو لا يبصرهما ، ويسمع ذلك ، فقام عبد الله حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا معه أمية بن خلف ، والعباس بن عبد المطلب وهما قيام بين يديه يعرض عليهما الإسلام ، فقال عبد الله : يا محمد ، قد جئتك تائبا فهل لي من توبة ؟ فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عنه ، وأقبل بوجهه إلى العباس وأمية بن خلف ، فكرر عبد الله كلامه فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه وكلح فاستحيى عبد الله وظن أنه ليس له توبة فرجع إلى منزله ، فأنزل الله عز وجل فيه :{ عبس وتولى } يعني كلح النبي صلى الله عليه وسلم وتولى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.