ثم نعت ذلك اليوم فقال :{ كأنهم يوم يرونها } الساعة يظنون أنهم { لم يلبثوا } في الدنيا ونعيمها { إلا عشية } وهي ما بين صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس { أو ضحاها } آية يقول : أو ما بين طلوع الشمس إلى أن ترتفع الشمس على قدر عشية الدنيا أو ضحا الدنيا .
قال الهذيل : أغطش ليلها وأخرج ضحاها إنما صارت مؤنثة لأن ظلمة الليل والشمس في السماء مؤنثة ،
قال : وقال شاهر همذان يوم اليرموك :
أقدم أبادهم على الأساوره*** ولا تغرنك أكف بادره
وإنما قصرك ترب الساهره*** ثم ترد بعدها في الحافره
من بعد ما كنت عظاما ناخره *** . . .
قال : وفي قوله :{ والسلام علي يوم ولدت } يعني في الخلق الأول من غير أب ، { ويوم أموت } من ضغطة القبر ، { ويوم أبعث حيا } [ مريم :33 ] بالحجة على من قال أني رب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.