قوله تعالى : { عَبَسَ وتولى * أَن جَاءَهُ الأعمى } سَبَبُها : «أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يدعُو بعضَ صَنَادِيدِ قريشٍ ويقرأ عليه القرآن ويقول له : هل ترى بما أقولُ بأساً ، فكان ذلك الرجلُ يقول : لا والدمى يعني الأصْنَام ؛ إذ جَاء ابنُ أم مكتُومٍ ؛ فَقَالَ : يا رسول اللَّه ! اسْتَدْنِنِي وَعَلِّمْنِي مما علَّمَك اللَّهُ ؛ فكان في ذلك كلِّه قطعٌ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرَّجُلِ ، فلَما شَغَبَ عليه ابنُ أُم مكتوم عَبَسَ صلى الله عليه وسلم وأعْرَضَ عنه » ؛ فنزلتِ الآيةُ ، قال سفيانُ الثوريّ : فكَانَ بعدَ ذلك إذَا رأَى ابنَ أم مكتومٍ قال : مَرْحَباً بمن عَاتَبَنِي فيه ربِّي عز وجل وبَسَطَ له رداءَه واسْتَخْلَفَه على المدينةِ مرتين ، ( ت ) : والكافرُ المشارُ إليه في الآيةِ هو : الوليدُ بن المغيرة ؛ قاله ابنُ إسْحَاق ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.