التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

ولتبلغوا بالحمولة على بعضها حاجةً في صدوركم من الوصول إلى الأقطار البعيدة ، وعلى هذه الأنعام تُحْمَلون في البرية ، وعلى الفلك في البحر تُحْمَلون كذلك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

قوله : { وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ } منافع الأنعام كثيرة وقد سخرها الله لعباده لينتفعوا بها كالاستفادة من أصوافها وأشعارها وأوبارها ؛ إذ يُتخذ منها الأثاث واللباس والفراش والزينة .

قوله : { وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ } أي لتبلغوا بالحمولة على بعضها وهي الإبل ما لا تستطيعون بلوغه من دونها إلا بشق النفس .

قوله : { وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } أي وعلى هذه الإبل وغيرها من الأنعام الحوامل وعلى الفلك وهي السفائن تُحملون أنتم وأمتعتكم وحاجاتكم .