التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

{ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ( 32 ) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ( 33 ) }

يقال لهم : هذا الذي كنتم توعدون به - أيها المتقون - لكل تائب مِن ذنوبه ، حافظ لكل ما قَرَّبه إلى ربه ، من الفرائض والطاعات ،

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

{ هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ }

ويقال لهم :

{ هذا } المرئي { ما توعدون } بالتاء والياء في الدنيا ويبدل من للمتقين قوله { لكل أوَّابِ } رجّاع إلى طاعة الله { حفيظ } حافظ لحدوده .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ} (32)

قوله : { هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ } يقال لهم : هذا العطاء العظيم ما وعدتموه في الدنيا جزاء إيمانكم وطاعتكم { لكل أواب حفيظ } الأواب ، معناه التائب الرجاع إلى الله عن المعاصي . وقيل : الكثير التوبة والاستغفار . والحفيظ ، الذي يحفظ ما استودع من الحقوق والأمانات . وقيل : الذي يحفظ حق الله فيعترف لله بفضله ، ويشكره على أنعمه .