الآية 32 وقوله تعالى : { هذا ما توعدون لكل أوّابٍ حفيظ } الأوّاب الرّجّاع ، من الأوبَة ، وهي الرّجوع . فمعناه : لكل رجّاع إلى الله تعالى في كل وقت ، أو رجّاع إلى أمره وطاعته .
وقوله تعالى : { حفيظ } أي يحفظ نفسه عن المعاصي والزّلاّت سرًّا وعلانيةً ، والحافظ لحدوده في أوامره ونواهيه ، وهو كقوله تعالى : { للمتقين } /528-أ/ [ آل عمران : 133و . . . ] وقوله{[19812]} : { المحسنين } [ المائدة : 85و . . . ] إذ التقوى ، هو الائتمار بما أمر والامتناع عمّا نهى ، وحَظَر ، والإحسان هو العمل بجميع ما يحسُن في العقول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.