ثم قال ّ{ هذا ما توعدون{[64884]} } [ 32 ] أي : يقال لهم هذا الذي كنتم توعدونه/أيها المتقون .
{ لكل أواب حفيظ } أي : لكل راجع عن معصية الله عز وجل{[64885]} تائب من ذنوبه .
وقيل هو المسبح ، قال ابن عباس ، قال : لكل أواب : لكل مسبح ، وهو قول مجاهد{[64886]} . وعن مجاهد أنه قال هو الذي يذكر ذنوبه في الخلا{[64887]} ، فيستغفر منها ، فيستغفر منها ، وكذا{[64888]} روى عن الشعبي{[64889]} .
( وقال الحسن : الأواب : الرجل معلق قلبه عند الله{[64890]} ) .
وقال قتادة لكل أواب حفيظ : أي : لكل مطيع الله عز وجل{[64891]} ، كثير الصلاة{[64892]} .
وقال ابن زيد الأواب الثواب{[64893]} .
قال ابن عباس حفيظ : حفظ ذنوبه حتى تاب منها{[64894]} .
وقيل : معناه حفيظ على فرائض الله ، أي : محافظ عليها{[64895]} .
وقال قتادة : حفيظ : ما استودعه الله عز وجل{[64896]} من حقه ونعمته{[64897]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.