غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{مَتَٰعٞ قَلِيلٞ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (117)

101

وقوله :{ متاع } ، قال الزجاج : أي : متاعهم . وعن ابن عباس : أراد أن متاع كل الدنيا قليل . والمعنى أن منفعتهم فيما هم عليه من أفعال الجاهلية ، أو أن نعيم الدنيا كلها يزول عنهم عما قريب ، ويبقى العقاب الدائم الأليم .

/خ128