غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا مَا قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُۖ وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ} (118)

101

ثم خص محرمات اليهود بالذكر فقال : { وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل } ، يعني في سورة الأنعام عند قوله : { وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر } { الأنعام : 146 ] ثم قال : { وما ظلمناهم } ، كقوله هناك : { ذلك جزيناهم ببغيهم } [ الأنعام : 146 ] . ثم بين أن الافتراء على الله ومخالفة أمره لا يمنعهم من التوبة وحصول المغفرة والرحمة .

/خ128