الآية : 117 ثم قوله تعالى : { متاع قليل } ، على الابتداء . وإنما سمى قليلا ، والله أعلم ، لوجوه :
أحدها : أن متاع الدنيا على الزوال والانقطاع . فكل ما كان على شرف الزوال والانقطاع فهو قليل كما قيل : كل آت قريب لما يأتي ، لا محالة . فعلى ذلك : كل زائل منقطع قريب .
والثاني : سمى قليلا لما هو مشوب بالآفات والأحزان وأنواع البلايا والشدائد ، فهو قليل في الحقيقة .
والثالث{[10571]} : سماه قليلا لما أن متاع الدنيا قليل عما وعد في الآخرة ؛ فمتاعها من متاع الآخرة قليل ، لما ليس فيها الوجوه التي ذكرنا ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.