غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ} (211)

176

ثم إنه لما احتج على صدق محمد صلى الله عليه وسلم بكون القرآن معجزاً منزلاً من رب العالمين مشتملاً على معاني كتب الأولين وكان الكفار يقولون إنه من إلقاء الجن كحال الكهنة أراد أن يزيل شبهتهم بقوله : { وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم } التنزل بالوحي { وما يستطيعون } .

/خ227