{ وما ينبغي } وما يصح ، وما يستقيم .
{ وما تنزلت به الشياطين210 وما ينبغي لهم وما يستطيعون211 إنهم عن السمع لمعزولون212 } .
والقرآن الذي نزل به الروح الأمين على قلبك إنما هو كلام رب العالمين ، فهو مجيد لأنه قول الحكيم الحميد ، حمله إليك رسول كريم ، فليس بقول كاهن ، كالذي يتلقاه بعضهم من خطف الشياطين ، فإنه لا يصح لهم ولا يتسنى أن يسترقوا سماع شيء مما يدور على ألسنة الملائكة ، بعد أن قضى الله أن يحال بينهم وبينها ، كما شهد بذلك قول الحق جل علاه : ( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب . وحفظا من كل شيطان مارد . لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب . دحورا ولهم عذاب واصب . إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ){[2802]} .
وبينت آيات كريمات- حكاية عن الجن ماذا دهاهم حين رموا بالشهب ، قال مولانا- تبارك اسمه- : ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا . وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ){[2803]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.