غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ذِكۡرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَ} (209)

176

وعلى هذا يكون { ذكرى } متعلقة { بأهلكنا } مفعولاً له . ويجوز أن يكون مفعولاً مطلقاً { لأنذر } بمعنى التذكرة فإن { أنذر } وذكر متقاربان ، أو حالاً من الضمير في { منذرون } أو مفعولاً له متعلقاً به أي ينذرونهم ذوي تذكرة أو لأجل الموعظة والتذكير ، أو التقدير : هذه ذكرى فالجملة اعتراض . ويجوز أن يكون صفة { لمنذرون } على حذف المضاف أي ذوو ذكرى ، أو جعلوا ذكرى لبلوغهم في التذكرة أقصى غاياتها .

/خ227

209