غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ} (54)

45

القصة الخامسة قصة لوط { و } انتصب { لوطاً } بإضمار " اذكر " أو بما دل عليه { ولقد أرسلنا } و " إذ " بدل على الأول بمعنى مجرد الوقت ظرف على الثاني ، و { تبصرون } إما من بصر الحاسة فكأنهم كانوا معلنين بتلك المعصية في ناديهم ، أو أراد ترون آثار العصاة قبلكم ، أو من بصر القلب والمراد تعلمون أنها فاحشة لم تسبقوا بمثلها .

/خ66