غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالُواْ ٱطَّيَّرۡنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَۚ قَالَ طَـٰٓئِرُكُمۡ عِندَ ٱللَّهِۖ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تُفۡتَنُونَ} (47)

{ قالوا أطيرنا } أي تشاء منا { بك وبمن معك } وكانوا قد قحطوا { قال طائركم } أي سببكم الذي يجيء منه خيركم وشركم { عند الله } وهو قضاؤه وقدره أو أراد عملكم مكتوب عنده ومنه ينزل بكم العذاب . ومعنى التطير والطائر قد مر في " الأعراف " وفي " سبحان " . ثم جزم بنزول العذاب بقوله { بل أنتم قوم تفتنون } أي تعذبون أو تختبرون أو يفتنكم الشيطان بوسوسة الطيرة .