غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ} (55)

45

وعلى هذا فمعنى قوله { بل أنتم قوم تجهلون } أنكم تفعلون فعل الجاهلية بأنها فاحشة مع علمكم بذلك ، أو أراد جهلهم بالعاقبة ، أو أراد بالجهل السفاهة والمجانة التي كانوا عليها . أو الخطاب في قوله { تجهلون } تغليب ولو قرئ بياء الغيبة نظراً إلى الموصوف وهو قوم لجاز من حيث العربية ، وباقي القصة مذكور في " الأعراف " .

/خ66