غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُفۡسِدِينَ} (30)

1

{ قال رب انصرني على القوم المفسدين } كأنه أيس من توبتهم وإنابتهم ومن أن يلدوا تائباً مطيعاً كما قال نوح { ولا يلدوا إلا فاجراً كفارا } [ نوح : 27 ] ولعلهم كانوا يفسدون الناس بحملهم على ما كانوا عليه من المعاصي والفواحش طوعاً وكرهاً أو بابتداء الفواحش وإقتداء من بعدهم بهم . والبشرى هي البشارة بالولد ، والنافلة إسحق ويعقوب .

/خ1