فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُفۡسِدِينَ} (30)

ثم إن لوطاً لما يئس منهم طلب النصرة عليهم من الله سبحانه ف{ قال رَبّ انصرني عَلَى القوم المفسدين } بإنزال عذابك عليهم ، وإفسادهم هو بما سبق من إتيان الرجال وعمل المنكر في ناديهم ، فاستجاب الله سبحانه وبعث لعذابهم ملائكته وأمرهم بتبشير إبراهيم قبل عذابهم ، ولهذا قال : { وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إبراهيم بالبشرى } .

/خ40