غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّواْ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا} (167)

153

{ إن الذين كفروا } بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن { وصدوا } غيرهم { عن سبيل الله } بإلقاء الشبهات كقولهم : لو كان رسولاً لأنزل عليه القرآن دفعة كما نزلت التوراة على موسى ، وكقولهم إن شريعة موسى لا تنسخ وإن الأنبياء لا يكونون إلاّ من ولد هارون وداود { قد ضلوا ضلالاً بعيداً } لأن غاية الضلال أن ينضم معه الإضلال .

/خ169