غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ} (56)

48

{ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله } من إقامة المظهر مقام المضمر تشريفاً . والمراد فإنهم هم الغالبون . حزب الرجل أصحابه المجتمعون لأمر حزبهم .

وقال الحسن : جند الله . أبو روق : أولياء الله . أبو العالية : شيعة الله . وقيل : أنصار الله . الأخفش : هم الذين يدينون بدينه ويطيعونه فينصرهم . صاحب الكشاف : يحتمل أن يراد بحزب الله الرسول والمؤمنون أي ومن يتولهم فقد تولى حزب الله واعتضد بمن لا يغالب .

/خ58