{ فترى الذين في قلوبهم مرض } يعني أمثال عبد الله بن أبي . { يسارعون فيهم } في موالاة اليهود والنصارى يهود بني قينقاع ونصارى نجران لأنهم كانوا أهل ثروة وكانوا يعينونهم على مهامهم ويقرضونهم { يقولون } يعتذرون عن الموالاة بقولهم : { نخشى أن تصيبنا دائرة } قال الواحدي : هي الدولة ومثلها صروف الزمان ونوائبه . وقال الزجاج : نخشى أن لا يتم الأمر لمحمد فيدور الأمر كما كان قبل ذلك . ثم سلى رسوله والمؤمنين بقوله : { فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده } فعسى من الله الكريم إطماع واجب . والفتح إما فتح مكة أو مطلق دولة الإسلام وغلبة ذويه . وقوله : { أو أمر من عنده } المراد به فعل لا يكون للناس فيه مدخل ألبتة كقذف الرعب في قلوب بني النضير وغيرهم من الكفار . وقيل : هو أن يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بإظهار المنافقين وقتلهم . { فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم } من النفاق والشك في أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم يتم { نادمين }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.