غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ ٱلۡمَنُونِ} (30)

1

{ أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } وهو ما يقلق النفوس ويزعجها من حوادث الدهر ، وقيل : المنون الموت " فعول " من منه إذا قطعه لأن الموت قطوع ولذلك سمي شعوب . وقد قالوا : ننتظر به نوائب الزمان فيهلك كما هلك الشعراء قبله .

/خ49