غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ} (156)

151

قال الفراء قوله : { أن تقولوا } مفعول { واتقوا } وقال الكسائي : التقدير : إنا أنزلناه لئلا تقولوا . وقال البصريون : إنا أنزلناه كراهة أن تقولوا والخطاب لأهل مكة { إنما أنزل الكتاب } أي التوراة والإنجيل { على طائفتين من قبلنا } اليهود والنصارى { وإن كنا } هي المخففة من الثقيلة واللام في { لغافلين } هي الفارقة بينها وبين النافية والأصل وإنه كنا ومعنى الدراسة القراءة .

/خ165