غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (21)

20

{ ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون } لأنهم ليسوا بمصدقين فلا يصح دعوى السماع منهم . وتحقيق ذلك لأن الإنسان لا يمكنه أن يقبل التكليف ويلتزمه إلا بعد أن يسمعه ، فجعل السماع كناية عن القبول ، ثم أكد التكاليف المذكورة بقوله { إن شر الدواب } .