فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (21)

{ ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا } وهم المشركون أو المنافقون أو اليهود أو الجميع من هؤلاء فإنهم يسمعون بآذانهم من غير فهم ولا عمل { وهم لا يسمعون } سماع تدبر واتعاظ أي فهم كالذي لم يسمع أصلا لأنه لم ينتفع بما سمعه ، وهذه صفة المنافقين أو المشركين