[ وقوله تعالى : ( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) ][ ساقطة من م ] أي لا تكونوا في الإيمان والتوحيد والآيات ( كالذين قالوا سمعنا ) بذلك ( وهم لا يسمعون ) أي لا يجيبون ، ولا يسمعون ، ولا يؤمنون .
ويحتمل أن يكون ( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا ) الآيات والحجج ( وهم لا يسمعون ) أي لا ينتفعون بسماعهم ، أو لا يعقلون كالدواب وغيرها .
وقال أبو بكر الأصم : قوله : ( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) استثقالا وبغضا أي لا يستمعون إليه ، لأن من استثقل شيئا ، وأبغض لم يستمع إليه كقوله : ( لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه )[ فصلت : 26 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.