مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحٗى} (59)

قال موعدكم يوم الزينة مبتدأ وخبر وهو يوم عيد كان لهم أو يوم النيروز أو يوم عاشوراء وإنما استقام الجواب بالزمان وإن كان السؤال عن المكان على تأويل الأول لأن اجتماعهم يوم الزينة يكون في مكان لا محالة فبذكر الزمان علم المكان وعلى الثاني تقديره وعدكم وعد يوم الزينة وأن يحشر الناس أي تجمع في موضع رفع أو جر عطفا على يوم أو الزينة ضحى أي وقت الضحوة

طه لنكون أبعد عن الريبة وأبين لكشف الحق وليشيع في جميع أهل الوبر والمدر