الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحٗى} (59)

{ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ } قال ابن عباس وسعيد بن جبير : يعني يوم عاشوراء .

وقال مقاتل والكلبي : يوم عيد لهم في كل سنة يتزيّنون ويجتمعون فيه .

وروى جعفر عن سعيد قال : يوم سوق لهم ، وقيل : هو يوم النيروز .

وقرأ الحسن وهبيرة عن حفص يومَ الزينة بنصب الميم أي في يوم ، وقرأ الباقون بالرفع على الابتداء والخبر .

{ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى } وقت الضحوة ، يجتمعون نهاراً جهاراً ليكون أبلغ في الحجة وأبعد من الريبة .