ثالثها : أن قوله : { موعدكم } خطاب للجمع فلو جعلناه من فرعون لموسى وهارون لزم إمّا أن نحمله على التعظيم أو أن أقل الجمع اثنان فالأوّل لا يليق بحال فرعون معهما والثاني غير جائز ، فإذا جعلناه من موسى عليه السلام استقام الكلام واختلف في { يوم الزينة } فقال مجاهد وقتادة : النيروز ، وقال ابن عباس وسعيد بن جبير : هو يوم عاشوراء ، وقيل : كان يوم عيد لهم يتزينون فيه ويجتمعون في كل سنة ، وقيل : يوم كانوا يتخذون فيه سوقاً ويتزينون ذلك اليوم .
وبنى قوله : { وأن يحشر } للمفعول ؛ لأن القصد الجمع لا كونه من معين { الناس } أي : يجتمعوا { ضحى } أي : وقت الضحوة ، فيكون أظهر لما يعمل ، وأجلى ، فلا يأتي الليل إلا وقد قضي الأمر ، وعرف المحق من المبطل ، ويكثر التحديث بذلك في كل بدو وحضر ، ويشيع في جميع أهل الوبر والمدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.