{ أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِى الأرض فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عاقبة الذين مِن قَبْلِهِمْ } هو تقرير لسيرهم في البلاد ونظرهم إلى آثار المدمرين من عاد وثمود وغيرهم من الأمم العاتية . ثم وصف حالهم فقال { كَانُواْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُواْ الأرض } وحرثوها { وَعَمَرُوهَا } أي المدمرون { أَكْثَرَ } صفة مصدر محذوف . و«ما » مصدرية في { مِمَّا عَمَرُوهَا } أي من عمارة أهل مكة { وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بالبينات } وتقف عليها لحق الحذف أي فلم يؤمنوا فأهلكوا { فَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ } فما كان تدميره إياهم ظلماً لهم { ولكن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } ولكنهم ظلموا أنفسهم حيث عملوا ما أوجب تدميرهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.