مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَهُمۡ فِي رَوۡضَةٖ يُحۡبَرُونَ} (15)

{ فَأَمَّا الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات فَهُمْ فِى رَوْضَةٍ } أي بستان وهي الجنة ، والتنكير لإبهام أمرها وتفخيمه { يُحْبَرُونَ } يسرون . يقال : حبره إذا سره سروراً تهلل له وجهه وظهر فيه أثره ، ثم اختلف فيه لاحتمال وجوه المسار فقيل يكرمون ، وقيل يحلون ، وقيل هو السماء في الجنة