ثم أشار إلى أن في آية تنزيل الكتاب ، غنية عن كل آية مقترحة . لما أن الدور انقلب من الآيات الآفاقية ، إلى الآيات العلمية ، وفاقا لسنة الترقي ، بقوله سبحانه :{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } أي آية مغنية عما اقترحوه { أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ } أي وفيه نفسه من الآيات والمعجزات ما لا يرتاب معه إلا من سفه نفسه ، وكابر حسه { إِنَّ فِي ذَلِكَ } أي الكتاب الذي هو آية مستمرة وحجة بالغة ظاهرة { لَرَحْمَةً } أي لنعمة عظيمة في هدايته إلى الحق وإلى صراط مستقيم { وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } أي تذكرة لقوم ، همهم الإيمان دون التعنت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.