{ قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا } أي إني قد بلغتكم ما أرسلت به إليكم وأنذرتكم ، وإنكم قابلتموني بالجحد والتكذيب . يعني . كفى علمه بذلك وجوز أن يكون المعنى شهيدا بصدقي بالتأييد والحفظ ، أي هو مشاهد على ما جئت به ، مصدق له تصديق الشاهد لدعوى المدعي .
قال ابن كثير : أي فلو كنت غير محق ، لانتقم منى ، كما قال تعالى {[6056]} : { ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } وإنما أنا صادق عليه فيما أخبرتكم به . ولهذا أيدني بالمعجزات الواضحات والدلائل القاطعات . انتهى { يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي فلا يخفى عليه حالي وحالكم { وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.