تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{أَوَلَمۡ يَكۡفِهِمۡ أَنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحۡمَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (51)

الآية 51 وقوله تعالى : { أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم } هذا يدل أنهم إنما سألوه سؤال عناد واستهزاء لا سؤال استرشاد حين( {[15830]} ) قال : إن في ما أنزل عليهم من الكتاب كفاية لمن كانت همته الاسترشاد والإنصاف . وأما من كانت همته العناد والمكابرة فلا .

[ وقوله تعالى : ]( {[15831]} ) { إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون } أي [ إن ]( {[15832]} ) في ما أنزل من الكتاب عليك لرحمة أي رشدا وذكرى [ أي ] ( {[15833]} ) عظة لقوم يؤمنون .


[15830]:في الأصل وم: حيث.
[15831]:ساقطة من الأصل وم.
[15832]:ساقطة من الأصل وم.
[15833]:ساقطة من الأصل وم.