{ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } الضمير للسماوات . وهو استشهاد برؤيتهم لها غير معمودة على قوله : { بغير عمد } كما تقول لصاحبك : أنا بلا سيف ولا رمح تراني . والجملة لا محل لها لأنها مستأنفة . أو في محل الجر ، صفة للعمد . أو بغير عمد مرئية . يعني أنه عمدها بعمد لا ترى وهي إمساكها ، بقدرته . كذا في ( الكشاف ) { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ } أي جبالا ثوابت { أَن تَمِيدَ بِكُمْ } أي تميل بكم فتهلككم لما في جوفها من قوة الجيشان { وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ } أي من كل نوع من أنواعها { وَأَنزَلْنَا } أي لحفظكم وحفظ دوابكم ، وللرفق بكم وبدوابكم { مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ } أي صنف من الأغذية والأدوية { كَرِيمٍ } أي كثير المنافع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.