تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا} (16)

لا يزال القول في غزوة الخندق وما لابَسَها . قل لهم أيها الرسول : لا ينجيكم الفرارُ من الموت أو القتل ، وإنْ نَفَعَكم ظاهراً فلا تتمتعون بتأخير يومكم إلا تمتعا قليلا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا} (16)

قوله : { قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ } أي قل لهؤلاء المتذرعين بعورة بيوتهم كذبا ويستأذنون للرجوع فرارا من الموت : لن ينفعكم فراركم فإن من حضره أجله مات أو قتل لا محالة . فالفرار لا يؤخر الآجال ولا يطيل الأعمار .

قوله : { وَإِذًا لاَ تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً } أي بعد فراركم لا تُمتعون في دنياكم إلا مدة قصيرة وهي أن تجيء آجالكم ، وإنما الدنيا كلها قليل .