تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ} (20)

سُطحت : مدت ومهدت للحياة والسير والعمل للناس .

ألا ينظرون إلى الأرض التي يتقلبون عليها كيف مهّدها الله لهم ، فأينَ

ما سافر الإنسانُ يجدها مبسوطة سهلة مع أنها كروية الشكل .

والله تعالى يوجه أنظارنا إلى ما حولنا من مخلوقات وما نرى في هذه الطبيعة الجميلة حتى نتّعظ ونؤمنَ بقدرة مَن خلق هذا الكون العجيب ،

وما فيه من الكائنات ، وقُدرته على حِفظها وإحكام صنعها ، كي ندرك أنه قادر على أن يُرجِع الخلق إلى يومٍ يوفَّى فيه كل عامل جزاء عمله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ} (20)

قوله : { وإلى الأرض كيف سطحت } وهذه الأرض بانبساطها وامتدادها واتساق أجزائها وما بنيت عليه من مختلف المركبات كالماء والتراب والرمال والمعادن والهواء والفضاء والسهول والبحار والوهاد والوديان ، ثم الجبال الشواهق الرواسي من أجل أن تستقر الأرض فلا تضطرب أو تميل ، كل ذلك يدل على أن الله لهو الحق وأنه الخالق الموجد .