تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (16)

تؤثرون : تفضّلون .

قراءات :

قرأ أبو عمرو وروح : يؤثرون بالياء . والباقون تؤثرون بالتاء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (16)

قوله : { بل تؤثرون الحياة الدنيا } يعني بل تفضّلون الاستكثار من الدنيا بطيباتها وشهواتها ومتاعها على الآخرة وهي الباقية الدائمة . وقد روي عن ابن مسعود أنه قرأ هذه الآية فقال : أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة ؟ لأن الدنيا حضرت وعجلت لنا طيباتها وطعامها وشرابها ولذاتها وبهجتها ، والآخرة غيبت عنا فأخذنا العاجل وتركنا الآجل .