لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ} (20)

{ وإلى الأرض كيف سطحت } أي بسطت ، ومهدت بحيث يستقر على ظهرها كل شيء . قال ابن عباس : المعنى هل يقدر أحد أن يخلق مثل الإبل ، أو يرفع مثل السماء أو ينصب مثل الجبال ، أو يسطح مثل الأرض غير الله القادر على كل شيء . ولما ذكر الله تعالى دلائل التوحيد ولم يعتبروا ولم يتفكروا فيها خاطب نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى { فذكر إنما أنت مذكر } .