تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

ناعمة : مرفهة نضرة .

وبعد أن بين حالَ المجرمين وما يلاقون من ذلّ وهَوان وعذاب ، وصف المؤمنين الصادقين بأحسن الأوصاف فقال :

{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ }

أما وجوه المؤمنين الصادقين يومئذ فتكون نضرة مبتهجة كما جاء في قوله تعالى : { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم } [ المطففين : 24 ] { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } [ القيامة : 22 ] .

وقد فرحتْ هذه الوجوه بما لاقت من جزاء عملها في الدنيا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ} (8)

قوله تعالى : { وجوه يومئذ ناعمة 8 لسعيها راضية 9 في جنة عالية 10 لا تسمع فيها لاغية 11 فيها عين جارية 12 فيها سرر مرفوعة 13 وأكواب موضوعة 14 ونمارق مصفوفة 15 وزرابي مبثوثة } .

في مقابلة الحديث عن الوجوه الخاشعة الذليلة التي يتسعّر أصحابها في النار الحامية – يبين الله بعد ذلك حال المؤمنين المحظوظين بالسعادة في الجنة وما يجدون فيها من أصناف النعيم والبهجة ، وهو قوله : { وجوه يومئذ ناعمة } أي مبتهجة متنعمة . أو عليها نضرة الفرح والنعيم .