تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ} (9)

تُبلى : تختبر وتمتحن .

السرائر : الضمائر ، وما يُسِره الإنسان في نفسه .

ثم بيَّن وقتَ الرجع ، ذلك اليوم العظيم فقال :

{ يَوْمَ تبلى السرآئر }

إنه يوم القيامة ، يوم يعيدُ الله الخَلْقَ فتنكشف السرائر ، وتتّضح الضمائر ، وتُمتحَن القلوبُ وتختبر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ} (9)

{ يوم تبلى السرائر } وذلك يوم القيامة تبلى السرائر ، تظهر الخفايا قال قتادة ومقاتل : تختبر . قال عطاء بن أبي رباح : السرائر فرائض الأعمال ، كالصوم والصلاة والوضوء والاغتسال من الجنابة ، فإنها سرائر بين الله تعالى وبين العبد ، فلو شاء العبد لقال : صمت ولم يصم ، وصليت ولم يصل ، واغتسلت ولم يغتسل ، فيختبر حتى يظهر من أداها ممن ضيعها . قال ابن عمر : بيدي الله عز وجل يوم القيامة كل سر ، فيكون زيناً في وجوه وشيناً في وجوه ، يعني : من أداها كان وجهه مشرقاً ، ومن ضيعها كان وجهه أغبر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ} (9)

قوله : { يوم تبلى السرائر } يوم ، ظرف . والعامل فيه مقدر . أي يرجعه الله يوم تبلى السرائر . وقيل : يوم ، منصوب على أنه مفعول به لفعل مقدر وتقديره واذكر . أي واذكر يوم تبلى السرائر ، والسرائر جمع سريرة وهي ما يستكنّ في القلوب من العقائد والنوايا . والمراد هنا عرض الأعمال ونشر الصحف وانكشاف ما كانت تخفيه طوايا الصدور . وحينئذ يستبين الحق من الباطل ويتميز الخبيث من الطيب .