{ يَوْمَ تبلى } منصوب برجعه ؛ ومن جعل الضمير في { رَجْعِهِ } وفسره برجعه إلى مخرجه من الصلب والترائب أو الإحليل . أو إلى الحالة الأولى نصب الظرف بمضمر { السرائر } ما أسرّ في القلوب من العقائد والنيات وغيرها ، وما أخفى من الأعمال وبلاؤها . تعرّفها وتصفحها ، والتمييز بين ما طاب منها وما خبث وعن الحسن أنه سمع رجلاً ينشد :
سَيَبْقَى لَهَا في مُضْمَرِ الْقَلْبِ وَالْحَشَا *** سَرِيرَةُ وُدٍّ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.